302

* وعن قتادة: ?يوم التناد ?[غافر: 32]. يوم ينادي كل قوم بأعمالهم، وينادي أهل النار أهل الجنة، وأهل الجنة أهل النار?يوم تولون مدبرين ?[غافر: 33]. قال: إلى النار.

* وعن كعب الأحبار: ?إن إبراهيم لأواه ?[التوبة: 114]. قال: كان إبراهيم إذا ذكر النار قال: أوه أوه من النار.

(376) زيد بن أرقم، عن أبي بكر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( إن الله حرم الجنة أن يدخلها جسد غذي بحرام )).

(377) ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( إن الكافر ليلجمه العرق يوم القيامة حتى يقول: يارب أرحني ولو إلى النار )).

(378) جابر: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: (( والذي نفسي بيده إن العار والتخزية ليبلغ من أهل القيامة في المقام بين يدي الله عز وجل ، ما يتمنون أنهم صرف بهم إلى النار من ذلك المقام )).

* أحمد بن خلف، سمعت أبا الوليد، يقول: إن العبد ليوقف بين يدي الله كأنه بذج فلا يزال يوبخ حتى تقول الملائكة: أف لك من آدمي عليك لعنة الله بكل هذا بارزت الله، قال: ثم يقول للزبانية القاسية الجافية: خذوه إلى أمه الهاوية.

(379) أبو أمامة، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: (( تدنوا الشمس يوم القيامة على قيد ميل ويزاد في حرها كذا وكذا، يغلي منها الهام كما يغلي القدر على الأثافي يعرقون منها على قدر خطاياهم، فمنهم من يبلغ كفيه، ومنهم من يبلغ إلى ساقيه، ومنهم من يبلغ إلى وسطه، ومنهم من يلجمه العرق )).

* مصنفه: أيها المغرور إلى متى تفرغ أذنك وتصك أسماعك بنداء القيامة، ونياح القبر، وصياح الحشر، وأنت في رقدة الغفلة، وسكرة الجهلة فلا تنتبه فالويل لمن لا ينتبه إلا بالنفخة في الصور، وإزعاج من في القبور، وحشر الخلائق، لما وعد من إنجاز الجزاء، وفصل القضاء.

مخ ۳۳۴