249

أؤمل أن أعمر والمنايا .... يثبن إلي من كل النواحي

فما أدري إذا أمسيت حيا .... لعلي لا أعيش إلى الصباح

* إبراهيم بن الحسن بن سهل يرثي أبا العتاهية:

أيا دنيا خلقت لنا غرورا .... كلمع الآل يختدع البصيرا

إذا أبدت محاسنك الليالي .... فيوشك دايريك أن يدورا

كما دارت دواير من خطوب .... أزرن أبا العتاهية القبورا

حكيم طال ما وصف المنايا .... وكان لنا من الدنيا نذيرا

* لأبي العتاهية:

وكأن من وارته حفرته لم يبد منه لناظر شخص

* ولبعضهم:

ألا تأتي القبور صباح يوم .... فتسمع ما تخبرك القبور

بأن سكونها حرك ينادي .... كأن بطون غايتها ظهور

* ولبعضهم:

ناجتك أجداث وهن سكوت .... أجسامها تحت التراب خفوت

أيا جامع الدنيا لغير بلاغها .... لمن تجمع الدنيا وأنت تموت * أحمد بن محمد الوراق رأى على قبر:

مخ ۲۸۱