192

* مصنفه: رياض أهل العقل محادثة أهل العقل هرب الرجال إلى تمني الموت يكون من ضر تقاسيه طلبا للروح منه ولو أصابته سهامه، وخرجت شفاره ثم عرضت عليه الإقالة وهو في حياضه مع تضعيف الجهد به وإقامة الآفات عليه ما كان مدة البقاء لسارع خارجا من عزه وهاربا من غواشي كربه ، إلى ما كان فيه من ضره وإنما خطر ذكره على قلب ابن آدم عندما ناله من الجزع ، لأنه عازب العلم عما في الموت من فضيع المورد وجسيم المطلع على الشدائد.

* سبع خصال من طباع الجهال: الغضب من غير شيء، والإعطاء من غير حق، وقلة المعرفة في أنفسهم، وألا يفرقوا بين صديقهم وعدوهم، والتصنع للأشرار، وكثرة الخلاف من غير نفع، وحسن الظن فيما ليس لذلك أهلا.

* أغنى الغنى القنوع، مما يزيد الفاقة شدة على أهلها الاستكانة لمن لا يجبر الفاقة.

* أبو طالب عبد مناف بن عبدالمطلب: المال ظل زائل، أفضل السعادة موافقة القدر الهوى والأمل، ترك العمل الصالح إثم، واجتناب العمل الصالح إثم.

* مصنفه: لذة العابد في دنياه هوى يوافق رضاه.

* عن أمير المؤمنين عليه السلام: قيمة كل امرء ما يحسنه، ما هلك امرء عرف قدر نفسه، الناس أعداء ما جهلوا، العاقل من عقل لسانه، والجاهل من لم يعرف قدره، من أخافه الكلام أجاره الصمت، الموت باب الآخرة.

* مصنفه: الموت رقيب لا يغفل، الموت نهاب الآمال، إذا تم العقل نقص الكلام، من تواضع للعلماء نمى علمه وكثر، وفي ترك البشاشة كبر ، والإفراط فيها خفة وسخف.

* المسيح عليه السلام: الظلم ظلمات يوم القيامة، عدل السلطان خير من خصب الزمان.

* مصنفه: عدل السلطان خير عبادة لدنياه، ومعاده ، وعدوانه بالظلم والغدر أعدى عدوه.

مخ ۲۲۴