اعتبار او د عارفینو تسلی
الإعتبار وسلوة العارفين
ژانرونه
(195) زيد الخثعمي، عن أسماء الخثعمية، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (( بئس العبد عبد تجبر واعتدى ونسي الجبار الأعلى. بئس العبد عبد تخيل [به] واختال ونسي الكبير المتعال. وبئس عبد سهى ولهى، ونسي المقابر والبلى. وبئس العبد عبد طغى وبغى، ونسي المبتدى والمنتهى. وبئس العبد عبد يختل الدنيا بالدين، وبئس العبد عبد يختل الدين بالشبهات. وبئس العبد عبد طمع يقوده. بئس العبد عبد هوى أضله )) .
(196) العلاء بن الفضل، عن أبيه،عن جده،قال: قال قيس بن عاصم: وفدت مع جماعة من بني تميم إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فدخلت ومعه الصلصال بن الدلهمس، فقلت:يا رسول الله عظني موعظة ننتفع بها، فإنا قوم نعبر البرية؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( يا قيس إن مع العز ذلا ، وإن مع الحياة موتا، وإن مع الدنيا آخرة، وإن لكل شيء حسيبا، وعلى كل شيء رقيبا، ولكل حسنة ثوابا، ولكل سيئة عقابا، ولكل أجل كتابا، وإنه لابد لك يا قيس من قرين يدفن معك وهو حي، وتدفن معه وأنت ميت، فإن كان كريما أكرمك، وإن كان لئيما أسلمك. ثم لا تحشر إلا معه، ولا تسأل إلا عنه. فلا تجعله إلا صالحا، فإنه إن صلح أنست به، وإن فسد فلا تستوحش إلا منه وهو فعلك )) .
فقال: يا نبي الله أحب أن يكون هذا الكلام في أبيات من الشعر نفخر به على من بيننا من العرب ونزجره. فأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم من يأتيه بحسان. قال الصلصال: فأقبلت أفكر فيما أشبه هذه العظة من الشعر. فاستقام لي، وانتظم القول قبل مجيء حسان. فقلت: يا رسول الله قد قلت أبياتا أحسبها توافق ما تريد. فقلت لقيس:
مخ ۱۹۷