اعتبار او د عارفینو تسلی
الإعتبار وسلوة العارفين
ژانرونه
باب في التخويف
* قال الله تعالى: ?وما نرسل بالآيات إلا تخويفا ?[الإسراء:59].
* وقال تعالى: ? أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون، أوأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون، أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون? [الأعراف:97-99].
* وقال تعالى: ?لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب ?[الكهف:58].
* وقال تعالى: ?ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة?[فاطر:45].
* وقال تعالى: ?ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا ?[الإسراء:60 ].
* وقال تعالى: ?بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر ?[القمر:46].
* وقال تعالى: ?أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور، أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف نذير?[الملك:16،17].
وسائر آيات الوعيد ذكر منه تعالى للمكلف.
(192)أخبرني أبوالحسن علي بن أحمد،أخبرنا أبوأحمد،حدثناالحسن بن خلف، حدثنا بشر بن خالد، حدثنا غندر، عن شعبة، عن سليمان، عن مجاهد، عن ابن عباس: أنه كان عند الحجر ومعه محجن يضرب به الحجر ويقبله فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( أيها الناس ?اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ? [آل عمران:102]، ولو أن قطرة من الزقوم قطرت في الأرض لأمرت على أهل الأرض معيشتهم فكيف من هو طعامه وشرابه ليس له طعام غيره )) .
مخ ۱۹۵