98

کتاب اعراب درېیمې سورې د قرآن کریم

كتاب إعراب ثلاثين سورة من القرآن الكريم

خپرندوی

مطبعة دار الكتب المصرية ١٣٦٠هـ

د خپرونکي ځای

١٩٤١م

ژانرونه

ويقال: فجر النهر يَفجُره وفجره يُفجِّره تفجيرًا؛ ومن ذلك قوله تعالى: (حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا) و"تفجر لنا"، قد قرئ بهما جميعًا. • "وتقواها" نسق على فجورها. والواو في تقوى مبدلة من ياء، والتاء في أولها مبدلة من واو، والأصل «وقي». • "قد أفلح" ها هنا لام مضمرة هي جواب القسم، والأصل لقد أفلح. و«قد» حرف توقع. و«أفلح» فعل ماض. ومعنى أفلح فاز بالبقاء. قال الشاعر: أفلح بما شئت فقد يدرك بالضـ ... ـعف وقد يُخدعُ الأريبُ والفلاح: البقاء. ومن ذلك قولهم [في الأذان]: حتى على الفلاح. والفلاح الأكار. [وروى ورش عن نافع: «قد افلح»، نقل حركة الهمزة إلى الدال تخفيفا. والعرب تقول: «من ابوك» يريدون: «من أبوك»]. و«أفلح» فعل ماض، والمصدر أفلح يفلح إفلاحا فهو مفلح. ويروى عن علي بن أبي طالب صلوات الله عليه: أفلح من كانت له مِزَخَّهْ ... يَزُخُّها ثم ينام الفخَّهْ ويروى عنه ﵇ [أيضًا]:

1 / 100