97

کتاب اعراب درېیمې سورې د قرآن کریم

كتاب إعراب ثلاثين سورة من القرآن الكريم

خپرندوی

مطبعة دار الكتب المصرية ١٣٦٠هـ

د خپرونکي ځای

١٩٤١م

ژانرونه

وقال الله تعالى [وهو أصدق قيلا]: (السماء منفطر به). • "والأرض" نسق عليه. "وما طحاها" معناه ومن طحاها، في مذهب أبي عبيدة، كما أنبأتك قبل. وطحاحا ودحاها معناه بسطها. يقال: طحا يطحو طحوًا فهو طاح. [قال سيبويه]: ومما شذ من ذوات الواو فجاء على فعل يفعل طاح يطيحُ، والأصل طوح يطوح، مثل حسب يحسِب، و«ها» نصب مفعول به، وهي كناية عن الأرض. • "ونفس" نسق على الأرض. "وما سواها" أي تسويتها، يقال سوى يسوي تسوية وتسويا، أنشدني ابن مجاهد [في ذلك]: فهي تنزى دلوها تنزيا ... كما تنزى شهلة صبيا الشهلة العجوز. ويقال عجوزٌ حَيزَبُون، وعضمزة، وشهبرة، وشهربة، وإنقحلة، وقحمة، كلها المسنة. • "فألهما" «ألهم» فعل ماض. و«ها» مفعول به. والمصدر ألهم يلهم إلهاما فهو ملهم. • "فجورها" مفعول ثان. يقال: فجر يفجر إذا زنى، وفجر يفجر إذا كذب. ومن ذلك قولهم في الوتر: «ونترك من يفجرك». ومن ذلك قول الأعرابي: فاغفر له اللهم إن كان فجر

1 / 99