63

د قران اعراب

إعراب القرآن العظيم

پوهندوی

د. موسى على موسى مسعود

ژانرونه

علوم القرآن
قوله: (وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا): (كَفَى): يتعدى إلى مفعولين، وقد حذفا، والتقدير: كفاك الله شرهم، والدليل على ذلك قوله - تعالى -: (فَسَيكْفِيكَهُمُ اللهُ) . قوله: (نَصِيبًا): قيل: هو واقع موقع المصدر، والعامل فيه معنى ما تقدم؛ إذ التقدير: عطاءً، أو استحقاقا. وقيل: هو حال مؤكدة. وقيل: هو مفعول لفعل محذوف تقديره: أوجب لهم نصيبًا. قوله: (خَافوا): جواب "لو"، ومفعول "خافوا" محذوف، أي: الفقر أو الضياع. قوله: (ظلْمًا): مفعول له، أو مصدر في موضع الحال. قوله: (فَريضَةً مِنَ اللهِ): أي: فرض ذلك فريضة. قوله: (وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ): قيل: هي تامة و(رجل): اسمها، و(كَلَالَةً): حال من الضمير في " يُورَثُ ". والكلالة على هذا: اسم للميت الذي لم يترك ولدًا ولا والدًا. وقيل: ناقصة، و(رجل): اسمها، و(يُورَثُ) خبرها، و(كلالة): حال أيضًا. وقيل: الكلالة: اسم للمال الموروث، فعلى هذا هو مفعول ثان لـ "يُورَثُ"؛ كما تقول: ورث زيد مالًا. فإن قيل: قد تقدم ذكر الرجل والمرأة، فَلِمَ أفرد الضمير وذكرَ؟. قيل: أما إفراده؛ فلأن " أو " لأحد الشيئين وقدْ قال: (أَوِ امْرَأَةٌ) . وأما تذكيره؛ فلرجوعه إلى أحدهما، وهو مذكر. قوله: (غَيْرَ مُضَارٍّ): مفعوله محذوف، أي: غير مضار ورثته، وهو أن يقر بدين ليس عليه، (غَيْرَ): منصوبة على الحال. قوله: (وَصِيَّةً) أي: يوصيكم اللُّه بذلك وصية. وقيل: إنها مصدر في موضع الحال.

1 / 222