62

د قران اعراب

إعراب القرآن العظيم

پوهندوی

د. موسى على موسى مسعود

ژانرونه

علوم القرآن
قوله: (هَنِيئًا مَرِيئًا): حالان من " شَىْءٍ ". وقيل: هما صفتان لمصدر محذوف، أي: أكلًا هنيئا مريئا، وهما من هُنأ الطعام يهنُؤ بالضم فيهما: هناء وهناة، ومرأ يمرؤ بالضم أيضا مرءا ومراة، إذا كان سائغا لا تنغيص فيه. قوله: (الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا): صيرها، فالمفعول الأول محذوف، وهو العائد، ويجوز أن يكون بمعنى: خلق، فـ (قِيَامًا): حال. و(قيامًا): مصدر قام، والياء بدل من الواو أبدلت منها لما أعلت في الفعل، وكان قبلها كسرة. ويقْرَأُ: "قِيَمًا" بغير ألف. فقيل: هو مصدر مثل: الحِوَل والعِوَض، وكان القياس ْأن تسلم الواو؛ لتحصنها بتوسطها؛ كما صحت في الحِوَلِ والعِوَضِ، ولكن أبدلوها ياءً؛ حملا على " قيام "، وعلى اعتلالها في الفعل. وفيل: إنها جمع " قيمة "؛ كـ " ديمة وديم ". وقيل: الأصل: قياما، فحذفت الألف؛ كما حذفت في " خيم ". ويُقْرَأُ: "قِواما" بكسر القاف، وبواو وألف؛ فقيل: هو مصدر: قاومت قواما، مثل: لاوذت لِواذا، فصحت في المصدر لمَّا صحت في الفعل. وقيل: اسم لما يقوم به الأمر. قوله: (وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا): قيل: (فى) بمعنى: (مِن) . قوله: (حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا): (فإن) وما بعدها: جواب لـ " إِذَا "، ْ والعامل في (إِذَا): ما دل عليه معنى الجملة التي هي الجواب. قوله: (أَنْ يَكْبَرُوا): نصب بقوله:: (وَبِدَارًا) وهو مصدر " كَبِر " بكسْر العين فى الماضي، وفتحها في المستقبل.

1 / 221