د قران اعراب

Zakariyya al-Ansari d. 926 AH
53

د قران اعراب

إعراب القرآن العظيم

پوهندوی

د. موسى على موسى مسعود

ژانرونه

علوم القرآن
قوله: (رِبِّيُّونَ): جماعات كثيرة، واحدهم: "رِبِّىٌّ". قوله: (وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا): وما ضعفوا عن العدو، وما استكانوا، أي: ذلوا وخضعوا للعدو. قوله: (وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا): (أَنْ قَالُوا): اسم كان، وهو أقوى من أن يجعل الأول اسمًا؛ لأن "أن" تشبه المضمر في كونه لا يوصف فصار أعرف. قوله: (فِي أَمْرِنَا): يتعلق بالمصدر. قوله: (إِذْ تَحُسُّونَهُمْ): متعلق بـ " صَدَقَ "، ويجوز أن يكون ظرفًا للوعد. و"صدق": يقال فيه: صدقت زيدًا الحديث، وصدقت في الحديث. قوله: (إِذْ تُصْعِدُونَ) اذكر إذ، أو ظرفا لـ "عَصَيْتُم" أو لـ "تَنَازَغتُمْ" أو "فَشِلْتُم". قوله: (فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ) أي: فجازاكم غَمًّا على غم. و(بِغَمٍّ): صفة. قوله: (لِكَيْلَا): اللام متعلقة بـ قوله: (فَأَثَابَكُمْ)، وقيل: بـ "عَفَا عَنْكُمْ". قوله: (أَمَنَةً): نصب بـ "أَنْزَلَ" مفعول به. و(نُعَاسًا): بدل منه، ولك أن تجعل (نُعَاسًا) هو المفعول، و(أمَنَةً) . إما: مفعول من أجله، كأنه قال: أنزل نعاسا للأمنة، وإما: حالا. قوله: (إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى): (إذا): يجوز أن يكون حكى بها حالهم، فلا يراد بها المستقبل، فعلى هذا يجوز أن يعمل فيها: (قالوا) . قوله: (غُزًّى): على قاعدة ما قرره النحاة، لكنه جاء على " فعّل "؛ حملًا على الصحيح كـ "شاهد وشهّد، وصائم وصوّم".

1 / 212