343

د قران اعراب

إعراب القرآن العظيم

ایډیټر

د. موسى على موسى مسعود

ژانرونه

علوم القرآن
سورة النجم
قوله: (وَالنجم إِذَا هَوَى):
أي: أقسم بالنجم حين هوى، وعامل "إذا"
محذوف، وهو فعل القسم، وهو أقسم كما تقدم، والهوىّ: السقوط والطلوع فهو من الأضداد؛ يقال: هَوى يهوى هَوِيا، - بالفتح -: إذا سقط إلى أسفل، وهُويا - بالضم -: إذا طلع، فالفعل واحد، والمصدر مختلف، والمراد هنا بالنجم: الجمع لأنه اسم جنس.
وقيل: المراد بالنجم رسول الله ﷺ.
قوله: (مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (٢):
هذا جواب القسم.
قوله: (عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (٥):
هذه إضافة الصفة المشبهة إلى فاعلها؛ نحو: حسن الوجه، وكريم الحسب، أي: شديد قواه.
و(القوى): جمع قوة، وهي الطاقة من طاقات الحبل، تضم إلى أخرى.
قوله: (ذُو مِرَّةٍ): نعت بعد نعت والموصوف محذوف، أي: ملك شديد القوى ذو مرة.
قوله: (فَاسْتَوَى): عطف على " عَلَّمَهُ ".
قوله: (وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى):
الجملة حال.
قوله: (مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى):
"ما" الأولى نافية والثانية موصولة، أو. مصدرية، وهي في الحالين مفعول رأى.
قوله: (وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً):
(نَزْلَةً): مصدر واقع موقع رؤية؛ كأنه قال: ولقد رآه
رؤية أخرى.
قوله: (عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى):
(عِنْدَ): تتعلق بـ (رأى) .
قوله: (إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ):
(إذ): ظرف لـ (رآه) .

1 / 502