قوله: (وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ):
الضمير، وغير: مفعولا "زاد" والتتبيب: التخسير.
قوله: (إِذَا أَخَذَ الْقُرَى): (إِذَا): ظرف لـ " أخذ "
قوله: (وَهِيَ ظَالِمَةٌ): حال.
قوله: (ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ):
"ذلك": مبتدأ. "يوم": خبره والإشارة إلى يوم القيامة.
قوله: (مَشْهُودٌ): أي: مَشْهُودٌ فيه.
قوله: (يَوْمَ يَأْتِ): العامل فيه: اذكر، وقيل: (لَا تَكَلَّمُ) .
قوله: (مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ):
"ما": العامل فيها "خَالِدِينَ"، و(دام) هنا: تامة.
قوله: (إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ):
"ما": في موضع نصب على الاستثناء فقيل: منقطع، وقيل: متصل.
قوله: (عَطَاءً): اسم مصدر، أي: أعطوا ذلك عطاء.
ويجوز أن يكون مفعولا؛ لأن العطاء بمعنى المعطى.
قوله: (وَإِنَّ كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ):
وذلك ظاهر، وقرئ بالتخفيف ووجه إعمالها أنها تشبه الفعل، والفعل يعمل محذوفا منه لكما يعمل تامًّا؛ نحو: لم يك زيد منطلقًا.
وفى خبر "إنَّ" - على الوجهين - وجهان:
أحدهما: (لَيُوَفِّيَنَّهُمْ)، واللام في (لَمَّا): موطئة للقسم، و(ما): مزيدة مؤكدة، ولم تغير المعنى وإنما جيء بها للفصل بين اللامين؛ كراهة تواليهما كما جيء بالألف في: (أَانْذَرْتهمْ)، وشبهه؛ كراهة اجتماع الهمزتين.
1 / 336