د قران اعراب

Zakariyya al-Ansari d. 926 AH
122

د قران اعراب

إعراب القرآن العظيم

پوهندوی

د. موسى على موسى مسعود

ژانرونه

علوم القرآن
قوله: (صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ): ظرف منصوب بـ (صُرِفَتْ)، وهو في الأصل مصدر، وليس في المصادر " تِفْعَال " - بكسر التاء - إلا "تلقاء"، و"تبيان"، وإنما يجيء على " التَفْعَال " بالفتح، كـ "التذكار، والتكرار، والتوكاد، والتجوال، والتمثال".. قوله: (أنْ أَفِيضُوا): يحتمل أن تكون تفسيرية، ومصدرية. قوله: (هُدًى وَرَحْمَةً): حالان. قوله: (يَوْمَ يَأْتِي): ظرف "يَقولُ". قوله: (يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ): حال من الضمير في "خَلَقَ"، والليل والنهار: مفعول لـ " يُغْشِى "؛ لأنه يتعدى إلى اثنين بالهمزة، من أجل ذلك جاء: (فَأَغْشَيْنَاهُمْ) - بالهمزة -. قوله: (حَثِيثًا) أي: طلبا حثيثا. قوله: (وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ. . .): معطوف على " السموات ". قوله: (تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً) حالان من الضمير في "ادْعُوا". ْوكذلك (خَوْفًا وَطَمَعًا) . قوله: (نُشُرًا): جمع، ومفرده، نَشُور مثل: صبور، فيكون بمعنى فاعل، أى: ننشر الأرض: ويجوز أن يكون بمعنى مفعول، كركوب بمعنى مركوب، أي: منشور بعد الطى، و(نُشُرًا): حال من الرياح. قوله: (بَينَ يَدَيْ): ظرف لـ "يُرْسِلُ". قوله: (حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا): "أَقَلَّتْ": حملت، واشتقاقه من القلَّة، و"سَحَابًا": جمع سحابة؛ ولذلك وصفت بالجمع، وهو جمع: ثقيل.

1 / 281