277

اعراب قران

مؤلفات السعدي

ایډیټر

إبراهيم الإبياري

خپرندوی

دارالكتاب المصري-القاهرة ودارالكتب اللبنانية-بيروت

شمېره چاپونه

الرابعة

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ

د خپرونکي ځای

القاهرة / بيروت

وقوله: (إِنَّما كانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنا وَأَطَعْنا) «١» .
وقوله (أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ) «٢» . فإن «يعلمه» اسم «يكن» و«آية» خبر مقدم على الاسم، وهي قراءة الناس سوى ابن عامر، فإنه قرأ «أو لم تكن» بالتاء، «وآية» رفعا.
فحمله الفارسي على إضمار القصة، وأن «يعلمه» مبتدأ و«آية»، خبره والجملة خبر (تكن)، كقوله: (أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ) «٣» .
إلا أن التقدير: أو لم تكن القصة، وقوله (تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ) «٤» فعل وفاعل في موضع الجر.
ومثل قوله: (وَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ) «٥» قوله: (ما كانَ حُجَّتَهُمْ إِلَّا أَنْ قالُوا ائْتُوا بِآبائِنا) «٦» .
ومثل قوله: (وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ) «٧» قوله: (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) «٨» .
فهو مبتدأ. و«فى شأن» خبره. أي: هو كائن في شأن كل يوم. ف «كل يوم» ظرف لقوله «في شأن» ف «في شأن» ضمير انتقل إليه من اسم الفاعل، وليس في «كل يوم» ضمير لتعلقه بالظرف دون المضمر.

(١) النور: ٥١.
(٢) الشعراء: ١٩٧.
(٤- ٣) غافر: ٥٠.
(٥) الأعراف: ٨٢.
(٦) الجاثية: ٢٥.
(٧) البقرة: ٤.
(٨) الرحمن: ٢٩.

1 / 280