اعلانات او ډیزاین: د رسنیو په ذریعه د خلاقې افکارو ایجاد
الإعلانات والتصميم: ابتكار الأفكار الإبداعية في وسائل الإعلام
ژانرونه
إلى جانب تقديم الكثير من المعلومات التفصيلية، فقد قدم حائط اللمس أداة قيمة أخرى للمستخدمين؛ ألا وهي إمكانية التواصل بعضهم مع بعض. ففي وسع الأشخاص البحث عن المستخدمين الآخرين بالاسم؛ ومن ثم يرسلون طلبا لتبادل المعلومات، أو في حالة وقوفهم جنبا إلى جنب فإنهم يستطيعون تبادل بيانات الاتصال من خلال حائط اللمس عن طريق البريد الإلكتروني عند سحب وسم «اسحب الوسم» المرتبط بصورهم الرمزية الشخصية وإعطائها بعضهم لبعض.
ولعل السمة الأكثر إثارة في حائط اللمس كانت استخدام تكنولوجيا تحديد الهوية بالترددات اللاسلكية. فمن خلال تضمين وسوم تحديد الهوية بترددات لاسلكية في شارات مندوبي المهرجان، تمكن الحائط من تحديد هوية المستخدمين مع اقترابهم نحو المجسات الموجودة خلف الزجاج وتقديم تجربة شخصية وفريدة لهم إلى جانب المستخدمين الآخرين.
الابتكارات التقنية
على مدار فترة تصميم وتطوير وبناء حائط اللمس واجه الفريق عددا من التحديات الفريدة. ومن أجل تقديم الحل النهائي طورت سكيماتيك العديد من البرمجيات خاصة بها من أجل حائط اللمس. كان من ضمنها واجهة مستخدم متضمنة في برنامج أدوبي فليكس فور (الذي كان آنذاك في مرحلة ما قبل التجريب)، وهو إطار مميز متعدد اللمس لترجمة لمسات الأفراد على الجدار، بالإضافة إلى برمجية وسيطة مخصصة لتحديد الهوية بالترددات اللاسلكية تعمل من خلال إطار دوت نت. كذلك تطلب الحائط تكاملا دقيقا مع قاعدة بيانات مهرجان كان ليونز - للسماح بتحديثات في الزمن الحقيقي لمعلومات جدول المواعيد - وارتباطا بمعلومات التسجيل.
على صعيد العتاد، فقد تشاركنا مع موتورولا لاختيار أفضل وسوم تحديد الهوية بالترددات اللاسلكية (التي تستخدم عادة على الأشياء غير البشرية وليس على البشر)، بالإضافة إلى هوائيات تحديد الهوية بالترددات اللاسلكية المستخدمة للتعرف على شارات المندوبين من خلف الزجاج. ومن أجل بناء الشاشة المكونة من 6,14 مليون بيكسل تطلب الأمر تثبيت ستة من أجهزة البروجيكتور ذات الإسقاط الضوئي القصير تثبيتا سلسا لتكوين صورة واحدة خالية من العيوب. وأخيرا كان لزاما توجيه سلسلة من أشعة الليزر الأشعة تحت الحمراء وضبطها للتأكد من أن كل بوصة قابلة للمس في السطح الزجاجي الذي تبلغ مساحته ستين قدما مربعا تحدد بدقة مدخلات اللمس.
بالإضافة إلى بناء حلول تكنولوجية جديدة لحائط اللمس، طورت سكيماتيك أيضا نماذج جديدة للتفاعل أحادي اللمس متعدد المستخدمين. وتطلبت هذه المنصة الجديدة مجموعة أفعال جديدة تماما، على النقيض من استخدام لوحة المفاتيح أو الفأرة أو حتى الهاتف الذكي الذي يستخدم تكنولوجيا اللمس. وكان لزاما الانتباه الدقيق لتصميم التفاعلات الفردية بين المستخدمين والواجهة بالإضافة إلى التفاعلات بين المستخدمين الذين يعملون جنبا إلى جنب. وبالإضافة إلى التصميم البصري، فقد كان لكل نوع من أنواع التفاعل صوت مميز خاص به صممته شركة مان ميد ميوزيك لتعزيز سلوكيات اللمس الجديدة.
التأثير
أثناء مهرجان كان ليونز الذي استمر أسبوعا في يونيو عام 2009 تعرف حائط اللمس على ما يزيد عن ستة آلاف مستخدم، وقضى الناس أربع دقائق في المتوسط في كل تفاعل. وفي ذروة تجمع الناس كان يتجمهر عشرات من الأشخاص حول الحائط في الوقت نفسه، وتسعين بالمائة من رسائل البريد الإلكتروني المرسلة من الحائط طالبة تبادل معلومات الاتصال حازت على القبول.
كذلك جذب الإطلاق ما يزيد عن 25 مليون تغطية إعلامية حول العالم، وكتبت عنه تقارير في مجلات فاست كومباني، ويو إس إيه توداي، وكرييتيفيتي، وبوردز، بالإضافة إلى الكثير من المنافذ الإعلامية الأخرى. هذه الابتكارات التكنولوجية الجديدة ونماذج التفاعل الفريدة التي طورناها لهذه الواجهة العامة متعددة المستخدمين من الممكن استخدامها في المتاجر والمتاحف والمطارات وغيرها من الأماكن المتنوعة. إنها مناسبة لأي مكان يجتمع فيه جماعات كبيرة من الأشخاص ويحتاجون إلى طرق أفضل للتفاعل مع المعلومات المحيطة بهم.
ولعل أهم نتيجة من نتائج إطلاق حائط اللمس في مهرجان كان ليونز هو مجموعة الدروس التي تعلمناها عن تطوير حلول خارج المنزل ذات جمال وفاعلية يمكننا الآن تقديمها لعملائنا. لقد خططت سكيماتيك لجعلنا خبراء في تكنولوجيا شاشات اللمس التفاعلية الكبيرة، وأحرزنا حتى الآن تقدما كبيرا.
ناپیژندل شوی مخ