161

اعلام مالقه

أعلام مالقة

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي،بيروت - لبنان،دار الأمان للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

الرباط - المغرب

ژانرونه

وقد ضرب الضّريب بها قبابا ... على الأدواح أبهجت البطاحا وكان جنابها يخضرّ اسا ... فأصبح وهو مبيضّ أقاحا كأنّ الخضر قرّبه يمينا ... ومدّ عليه جبريل جناحا ومن شعره يعتذر عن أحد إخوانه لغلام كان يهواه، وكان قد رآه فأعرض عنه فلامه على ذلك: [طويل] يقولون لي أعرضت عمّن تحبّه ... كذبتم ولكن لم يكن رائق النّفس ولم يكن الإعراض منّي تعمّدا ... وهل يمكن الإعراض عن غاية الأنس ولكن صرفت الطّرف عن نور وجهه ... كما تصرف الأبصار عن قرصة الشّمس وقد دخل رثّ الحالة على الأستاذ ابن طلحة (١)، فتكلّم مع أحد الطلبة، فزجره الأستاذ، وزجر الطالب، فارتجل هذين البيتين، ودفعهما إليه، وهما: [كامل] بأبي رشا هام الفؤاد بحبّه ... وتقطّعت من لوعة أفلاذه شغف البريّة كلّها بجماله ... وأشدّهم شغفا به أستاذه ومن شعره أيضا: [بسيط] لا تغضبنّ الذي ترميك أسهمه ... فقد جعلت له الأعراض أغراضا فالماء والنّار بعض من عناصره ... يغلي إذا اتّقدت، وربّما فاضا ومن شعره (٢): [طويل] دخلتم فأفسدتم قلوبا بملككم ... فأنتم على ما جاء في سورة النّمل وبالعدل والإحسان لم تتخلّقوا ... فلستم على ما جاء في سورة النّحل وأنشدني خالي رحمة الله تعالى عليه، قال: أنشدني أبو عبد الله بن مرج الكحل لنفسه / يهجو: [طويل]

(١) هو أبو محمد طلحة بن طلحة الأموي اليابري (توفي ٦٤٣) / ترجمته في: الذيل ١٦١/ ٤ والمراجع المذكورة بالهامش. (٢) البيتان في الذيل ١١٧/ ٦ - والاحاطة ٣٤٧/ ٢.

1 / 167