د قران د اعجاز لپاره د باقلاني

Al-Baqillani d. 403 AH
186

د قران د اعجاز لپاره د باقلاني

إعجاز القرآن للباقلاني

پوهندوی

السيد أحمد صقر

خپرندوی

دار المعارف

د ایډیشن شمېره

الخامسة

د چاپ کال

١٩٩٧م

د خپرونکي ځای

مصر

منها قول امرئ القيس: مخش مجش مقبل مدبر معا * كتيس ظباء الحلب العدوان (١) ومن ذلك كثير من مقدمات أبي نواس: يامنة امتنها السكرُ * ما ينقضي مني لها الشكرُ (٢) وكقوله، وقد ذكرناه قبل هذا (٣): / ديارُ نوارٍ ما ديار نوار * كسونك شجوا هن منه عوار * * * ومن ذلك: " الترصيع مع التجنيس "، كقول ابن المعتز: ألم تجزع على الربع المحيلِ * وأطلالٍ وآثار محول (٤) ونظيره من القرآن كقوله: (إِنَّ الَّذينَ اتَّقَواْ إِذا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ، وإخْوَانُهُم يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ لاَ يُقْصِرُونَ) (٥) . وقوله: (مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ، وَإِنَّ لَكَ لأَجْرًَا غَيْرَ مَمْنُونٍ) (٦) . وكقوله: (وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ، وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيرِ لشديد) (٧) . وكقوله: (والطور. وكتاب مسطور) (٨) . وقوله: (والسابحات سبحا. فالسابقات سبقا) (٩) . وقد أولع الشعراء بنحو هذا، فأكثروا فيه. ومنهم من اقتنع / بالترصيع في بعض أطراف الكلام. ومنهم من بنى كلامه [كله] (١٠) عليه، كقول ابن الرومي: أبدانهن وما لبس * ن من الحرير معا حرير (١١)

(١) ديوانه ص ١٤٥ ونقد الشعر ١١ والصناعتين ٢٩٦ وانظر اللسان ١ / ٣٢٣ (٢) ديوانه ص ١٠١ (٣) راجع ص ١٣١ (٤) ديوانه ٥٩ (٥) سورة الاعراف: ٢٠١ - ٢٠٢ سورة القلم: ٢ - ٣ (٧) سورة العاديات: ٧ - ٨ (٨) سورة الطور: ١ - ٢ (٩) سورة النازعات: ٣ - ٤ (١٠) الزيادة من ا، م (١١) ديوانه ص ٢٨٠ وفيه " أبشارهن وما ادرعهن ". (*)

1 / 96