د قران د اعجاز لپاره د باقلاني

Al-Baqillani d. 403 AH
185

د قران د اعجاز لپاره د باقلاني

إعجاز القرآن للباقلاني

پوهندوی

السيد أحمد صقر

خپرندوی

دار المعارف

د ایډیشن شمېره

الخامسة

د چاپ کال

١٩٩٧م

د خپرونکي ځای

مصر

إلى النور، والذين كفروا أوليائهم الطاغوت، يخرجونهم من النور إلى الظلمات) (١) . * * * ونحوه: " صحة التفسير ". [وهو أن توضع معان تحتاج إلى شرح أحولها، فإذا شرحت أثبتت تلك المعاني من غير عدول عنها ولا زيادة ولا نقصان] (٢) . كقول القائل (٣): ولي فرسٌ للحلم بالحلم ملجمٌ * ولى فرس للجهل بالجهل مسرج * * * ومن البديع: " التكميل والتتميم ". [وهو أن يأتي بالمعنى الذى بدأ به بجميع المعاني المصححة المتممة لصحته، المكملة لجودته، من غير أن يخل ببعضها، ولا أن يغادر شيئا منها. كقول القائل: وما عسيت أن أشكرك عليه من مواعيد لم تشن بمطل، ومرافد لم تشب بمن، وبشر لم يمازجه ملق، ولم يخالطه مذق] (٤) . / وكقول نافع بن خليفة: رجالٌ إذا لم يَقْبَلُوا الحقَّ منهمُ * ويعطوه عادوا بالسيوفِ القواطع (٥) وإنما تم جودة المعنى بقوله: " ويعطوه ". وذلك كقول الله ﷿: (إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ) إلى آخر الآية. ثم قال: (إن الله عليم خبير) (٦) . * * * ومن البديع: " الترضيع ". وذلك على ألوان (٧) .

(١) سورة البقرة: ٢٥٧ (٢) الزيادة من م (٣) هو محمد بن وهيب كما في عيون الاخبار ١ / ٢٨٩ أو محمد بحازم الباهلى كما في معجم الشعراء ص ٤٢٩ أو صالح بن جناح اللخمى كما في نقد الشعر ص ٤٩ والصناعتين ص ٢٧٢ (٤) الزيادة من م (٥) نقد الشعر ص ٤٩ وفى العمدة ٢ / ٤٩ والصناعتين ص ٣٠٩ وسر الفصاحة ٢٥٥ " بالسيوف القواضب ". (٦) سورة لقمان: ٣٤. (٧) س، ك: " من ألوان ". (*)

1 / 95