12
معارج اهل التوسط والكفايتر وعالم السر معارج اهل الوصل والنهايت وان ششت قلت عالم القلوب معارج التوابين وعالم الروح معارج المحبين وعالم بيسر مارج العارفين فمسي لم تري من حطيط طبعلك وبدر عله و فسد لا تصل الى عالمهم فاذا ترقيت من ذكر صح منر طبعك وبشريتك ونفسك يستقبلك تصرف الحق فيك قلب المومن يين اصبعين من اصابع الرحمان يقلبر كيف يشاء فتارة يقلبر من قبض الى بسط ومن خوف الى رجاء ومن بقاء الى فناء ومن صحوالى محوومن طرب الى حزن وتارة يعكس هذه لاحوال ويغير هذه كلاوصاف فهو ابدا بين قبض وبسط وخوف ورجاء وفناء وبقاء ومحو و صحووطرب وحزن ونارة بجذب عنس ويوصلر الى اعلي مراتب السائرين الير ونارة يرده عنر فيوقفر فى ادنى منازل المنقطعين جذبت من جذبات المحق توازى عمل الثقلين وقال فى فصل آخرفاذا وصلت الى عالم الروح برزلك نعت القدم بتنصيص التخصيص ومنشور التشريف من ياء اضافتر ونفخت في من روحى واذا وصلت الى عالم السركوشفت باسرار الغيب وزفست اليك عرائس ابكار لاسرارنى خلوات اولياء تحت قبابي لا يعرفهم غيري في مجلس بيني وبين عبدي بسر لا يطلع علير ملك مقرب ولا نبيى موسل ثم تاتيك الطاف القدرة ب تحت المحضرة بما لا عين رأت ولا اذن سمعت فلا تعلم نفس ما اخفع ي لهم من قرة اعين فتسمع بغيراذن وتبصر بغيرعين فلا تسهع الا من الغيب ولا تبصرإلا من الغيب ويصير الغيب عندك عينا والخبر معاينة وهو معني قولر راي قلبي ربي فحي فحينئذ يجذبك عنك ويسلبك منك فتقع في
القبصتر ويوصلك الى اعلى مراتب التوحيد والمعرفت فى اعلى منازل السر والهمت وهو نهايتر كلاقدام فحينئذ تقول سبحان من لم يجعل الطريق الى معرفشر إلا بالعجزعن معرفتر وقال فى فصل آخرمنر اذا قلت لاالس إلا الله ومسكنها منلك اللسان ولا ثعرة لها في القلب فانت منافق وان كان مسكنها منك القلب فانت مومن وان كان مسكنها منك الروح فانت
ناپیژندل شوی مخ