206

206

مع سائر بيوت جهتر سسجدا وحقق الله كلام ولير وطال عمر الرجل الى

ان ادركتر وقد عمى وهو يتسول فى لاسواق والعياذ بالله تعلى وحدثنى الشيخ ابو محهد عبد السلام القطان قال كان الشينح رضى الله عنه ينادى اهل الفندق غيرما مرة يا فيران اخرجوا من الغيران وغايت امر الناس من ذلك مه سماع كلامر قل وما ظهر لهم مراد الشيخ إلا بعد انتقال الفندق زار رت 1 وخروجهم منها وهذا من لطيف كنايتر رضى الله عنر عن فستهم بجعلهم فيرانا فان النبى صلى الله علي وسلم سمى الفمارة فويسقت في حديث ه مهس الامر باطفاء السراج وما زال رضى الله عنر على ما وصف من حلر بقاعت الفندق المذكورالى ان خلى بيت من بيوتر فانتقل الير وهوالبيت لاوسط من الجمة الشرقية من سفلى الزاويت ويفتح للمغرب بحيث يواجر

المدخل حدثنى المجزرى المذكورانر اجتمع في دفع كرائر عنر اربعت

نفراحدهم والد الفقير الصدر ابى عبد الله محمد البيدمورى متولى لاحباس مه

للتاريخ بتونس المحروسة قال ثم اب من لر النظرفى الربع السلطانى سمع

بذلك فقال السلطان اولى بهذه المحسنة واسقط منابكراء البيت عن الذى اكتري الفندق واقام بر شيتا يسيرا ثم ادخل معر فير صرائره واغلقر بالحجارة على نفسر ولم پترك سوى نشقيقا يسيرا بين دفتي الباب ومنر يتناول ما يوثى به الير من طعام وغيره قال المجزرى وامال الله تعلى اليم م قلوب عباده فكانوا ياقونر من كل ناحيتر افواجا واطلق الله لر ايديهم بالعطاء إلا انه لاياخذ منهم الدراهم إلا قليلا قال وكان يقول اذا مد انسان

الير شيئا من ذلك تعطونى اوساخكم واما الطعام فيقبلر من كل احد في

غالب اوقاير ويعطي لمن حضرهنده وبعد ان اغلق البيت علي نفسر لا يعلم لر احد تصرفا في الطعام الذى يونى ب بر الير علي كثرتر ولا الال ياتير فبها الطعام واقام رضى الله عنر فى البيت

درد شيئا مر كلاوان من 5 وادي1ي 3 بعد غلتمر على هذه المحالتر مدة نقرب من سبعتر اعوام مما خرج منهما في هذه المدة قط إلا ان يكون على وج خرق العادة وما زال ما في البيت

ن

ناپیژندل شوی مخ