4189
صرايره وقام بازتها فراذا بعريف المحمالين الذين بحملون الزيت وهو المجاج عثمان لاسماعلى وكان آيت وقتر فى حمل كلاثقال فجاء الى رحل ت الشيخ رضى الله عنر وهزه ليحملر على وجر كلامتحان فلم يقدر على ذلك
فلما ان بان عجزه وظهر للناظرين عدم قدرتر علي ذلك قال يا جهاعتر المسلمين بلغت حملتي ثمانيتر قناطيراو قال اكثروعجزت عن هذه الصرائر
كما ترون فما يحملها هذا الرجل بقوة انسانيت ولا بقدرة بشريت وانما ذلك بامر رباني وسرالهي وكان رضي الله عشر يحملها دون كلفة في حملها ولا مشقتر يظهراثرها علي وربما يعلق بها برمتر فيها ما يطبخ وهي علي نارها كانما هي بالارض وهو پمشي بها كذلك وبها قد كان اشتهرباب الصرائر وسارت بر الرفاق كالمثل السائر وايس لهذا لقبوه وانما لما سوف يبدي من خفى السراتر فابهم ايهام التمائل اسره ليخفى سين السرصاد الصرائر حدثنى الشيخ الصالح ابو الحسن علي المقدم بموضعر من دخلت المجزيرة
القبليت فى شهر ربيع لاول الشريف من عام سبعت وستين وثمانمائة قال
كنت ليلتر من ليالى الشتاء الشديدة البرد المخارجة فى ذلك عن المحد بتونس فى علو مشرف على طربق الناس فادركنى من البرد ما لم اقدر معر على العمل ورست النهوض الى شع من العبادة فما قدرت مع انى ع انيا على فراش وعلي من اللباس ما يليق بمشلى فكانى خوطبت في سري اخرج راسك من هذه الطاق فاخرجت راسي واذا سيدي احمد بن ت عروس تحت الطاق واقف وسط الطين وحمولت صرائره على كتف وهو مستقبل القبلت فاخذنى العجب مشر ومن نجلده الذى لا يطيقر احد غيره
وجعلت اعظ نفسى بر وقند صغرت عندى وما زال على هذه الحالتر لا ينقل قدما عن موضعه ولا يحط حمولته وانا كلما آذانى البرد فى وجهى بالنظر اليسعدت الى موصعى فاذا وجدرت من نفسيقوة عدت اليه الى ان طلع الفجر فسمعت حينئذ قال لا الرالا الله ومد صوتر بها نم انصرف رضى
ناپیژندل شوی مخ