ابراهیم ابو الانبیا
إبراهيم أبو الأنبياء
ژانرونه
فرءوبين الفائر كالماء يقابل برج الدلو، وقد جاء في مدراش التكوين أن أباه قال له: جعلت نفسك دلوا، وبرج الدلو في منطقة البروج على صورة إنسان قائم باسط يديه، وآخذ بإحداهما كوزا مقلوبا ليسكب منه الماء، وفي الكلمة جناس بين كلمة رأب، بمعنى نام، واسم رءوبين.
و«شمعون ولاوي أخوان» طالع يشير إلى برج التوءمين، وهو برج إله الحرب زجال عند البابليين، ويصورون أحدهما وفي يديه خنجر، والآخر في يديه سلاح شبيه بالمنجل، وإلى هذا تشير كلمة «آلات الظلم التي في سيوفهما»، وتشير عرقبة الثور إلى برج الثور الذي يتعقبه التوءمان في السماء كأنهما يطاردانه ويعرقبان رجليه.
و«يهوذا ربض كأسد وكلبوة» إشارة إلى برج الأسد، وقد كان عند البابليين برجان؛ أحدهما: برج الأسد أرجولا، والثاني: أرماح، وهو أحد نجوم الدب الأكبر، وأمام الأسد في البروج علامة الملك
Seonis Rogulus ، وإلى هذا يشار بالقضيب الذي تخضع له ملوك، و«زبولون عند ساحل البحر يسكن» إشارة إلى برج الحوت، وكان عند البابليين على صورة أصبعين منفصلتين؛ إحداهما ترمز إلى الدجلة
Diglat ، والأخرى إلى الفرات
.
ويساكر إشارة إلى برج اليحمور «حمار جسيم رابض بين الحظائر». ويلفت الباحثون النظر إلى التشابه بين اللون الأشقر وبين يشاكر أو يساكر، وإلى ورود اليحمور بمعنى حمار الوحش ومعنى الظبي في اللغة العربية.
و«دان حية على الطريق يلسع عقبي الفرس» والمراد صورة الحية الشمالية أو عنق الحية، وموقعه إلى شمال برج العقرب.
أما قوله: «يلسع عقبي الفرس» فالإشارة فيه إلى النعائم الصادرة
Saguittaru ، وصورتهما كالسنتاؤر الذي له جسم فرس ورأس إنسان، ويضعون السلاح على مقدمه وعلى مؤخره، وقد يكون في هذا تفسير طالع «جاد» الذي يأتي بعد «دان» ويزحمه جيش، ولكنه يزحم مؤخره، وأشير طعامه سمين، والكلمة العبرية «لحم»، وتنصرف إلى برج السرطان، وإلى جانبه علامة الملك، ومن ثم يعطي لذات ملوك.
ناپیژندل شوی مخ