235

ابن تېمیه حیاته و عقاید

ابن تيمية حياته عقائده

كذب بها لا من جهه اسانيدها، ولكن لانه رآها تخالف عقيدته في الصفات والقدر، وفى الخلافه والتفضيل، فلا بد ان تكون كذبا حتى لو صحت عن رسول الله(ص) ونزل بتصديقها القرآن!!.

ثم كان بعده الامام محمد الباقر، الذى بقر العلوم بقرا فسمى الباقر، فما هى منزلته عند ابن تيميه؟!.

ابتدا اولا بانكار حديث سلام النبى عليه وتسميته اياه بالباقر.

وهذا الحديث اخرجه الذهبى عن الحسين بن على عليما السلام مره، وعن جابر بن عبدالله الانصارى مره، فحديث الامام الحسين رواه جعفر الصادق عن ابيه الباقر عن جده الحسين(ع)، وحديث جابر رواه ابان بن تغلب عن محمد الباقر عن جابر.

وثبت هذا ايضا عن زيد بن على، وقد رد به على هشام بن عبدالملك حين نال من الباقر (ع).

فهذا اول ما عنده في الامام الباقر! وبعده قال: الزهرى من اقران الباقر، وهو عند الناس اعلم منه!.

فاذا كان (الناس) هم اولياء دار الخلافه فلا شك في هذا، ولماذا لا يقدم الزهرى وهو صاحب شرطه بنى اميه؟! ولم يزل مع عبدالملك واولاده: هشام وسليمان ويزيد، ثم استعمله يزيد على القضاء.

وان كان الناس هم اهل العلم فتلك دعوى فضحت صاحبها، واليك نقلا موجزا عن نفر من اهل العلم في الزهرى: - سئل يحيى بن معين: الاعمش خير ام الزهرى؟.

فقال: برئت منه ان كان مثل الزهرى، انه كان يعمل لبنى اميه والاعمش مجانب للسلطان، ورع.

- قال خارجه بن مصعب: قدمت على الزهرى وهو صاحب شرطه بنى اميه، فرايته يركب وفى يده حربه وبين يديه الناس وفى ايديهم الكافركوبات، فقلت: قبح الله ذا من علم.

فلم اسمع منه.

مخ ۲۳۵