ابن تېمیه حیاته و عقاید
ابن تيمية حياته عقائده
ژانرونه
واين كان عن مثل هذا الاستنتاج مع احاديث النبى (ص) في حب على، كقوله المتواتر: (لاعطين الرايه غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله)؟! وفى حبه لفاطمه البتول الذى قد لا يضاهيه حب؟! الم يعلم ان فاطمه ماتت ولم تبايع لابى بكر، بل ماتت ساخطه عليه وعلى عمر؟!.
لم لم يلتفت الى هذا الاستنتاج هناك؟!.
الم يعلم ان عليا سخط فعل السقيفه فلم يبايع سته اشهر حتى توفيت فاطمه ، وان الحسن كان معه؟! وحين جادل في حروب على (ع) لاصحاب الجمل وصفين اين كان عن هذا الاستنتاج حتى ذهب يقول: على لم يقاتل على طاعه الله، ورسوله بل قاتل ليطاع هو؟!.
ولنعد الان الى الحسين (ع) وهذا الموضع من الكلام.
جمع النبى (ص) مره بين الحسن (ع) واسامه فحفظها ابن تيميه، وجمع (ص) بين الحسن والحسين عليهماالسلام سبع سنين حتى توفى النبى وعمر الحسين سبع سنين فلم يحفظ منها ابن تيميه مره واحده!.
وهل فرق النبى (ص) بين الحسن والحسين في حب وحباء وتكريم ومنزله؟!.
فكم مره يلقاه اصحابه وهو يلثم هذا مره وهذا مره حتى اذا اجتمع الصحابه عنده قال: (هما ريحانتاى من الدنيا).
وقال: (هذان ابناى، وابنا بنتى، اللهم انى احبهما، فاحبهما، واحب من يحبهما).
وقال: (اللهم انى احبهما فاحبهما).
وقال: (من احبهما فقد احبنى، ومن ابغضهما فقد ابغضنى).
هذا وكثير غيره كله في الصحاح، وما اشهر قوله (ص) فيهما: (الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنه)! فلم لم تدل هذه الاحاديث الصحيحه على رضا النبى (ص) بما صنع الحسين (ع)؟!.
وهل يشك احد في منزله الحسين عند النبى (ص)؟! الم يكن الحسين من الاربعه الذين جمعهم النبى (ص) تحت الكساء وقال: (اللهم هولاء اهل بيتى فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا)؟!.
الم يكن واحدا ممن امر النبى بالتمسك بهم حين قال: (انى تارك فيكم الثقلين: كتاب الله، وعترتى اهل بيتى)؟!.
مخ ۲۲۳