116

Ibn Qayyim al-Jawziyyah and His Contributions to the Hadith and Its Sciences

ابن قيم الجوزية وجهوده في خدمة السنة النبوية وعلومها

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٤هـ/٢٠٠٤م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

٩- وقال تقي الدين المقريزي: "برع في عدة علوم، ما بين: تفسير، وفقه، وعربية، وغير ذلك، ولزم شيخ الإسلام، وأخذ عنه علمًا جَمًّا، فصار أحد أفراد الدنيا"١.
١٠- وقال الحافظ ابن حجر: "كان جرئ الجنان، واسع العلم، عارفًا بالخلاف ومذاهب السلف"٢. وقال أيضًا - في تقريظه لكتاب (الرد الوافر) -: "ولو لم يكن للشيخ تقي الدين من المناقب إلا تلميذه الشهير: الشيخ شمس الدين ابن قَيِّم الجوزية، صاحب التصانيف النافعة السائرة، التي انتفع بها الموافق والمخالف، لكان غاية في الدلالة على عظم مَنْزلته"٣.
١١- وقال ابن تَغْرِي بَرْدِي: "كان بارعًا في عدة علوم، ما بين: تفسير، وفقه، وعربية، ونحو، وحديث، وأصول، وفروع، ولزم الشيخ تقي الدين بن تيمية ... وأخذ عنه علمًا كثيرًا، حتى صار أحد أفراد زمانه"٤.
١٢- وقال السخاوي: "العلامة، الحجة، المتقدم في: سعة العلم، ومعرفة الخلاف، وقوة الجنان ... "٥.

١ السلوك: (٢/٣/٨٣٤) .
٢ الدرر الكامنة: (٤/٢١) .
٣ الرد الوافر: (ص١٤٦) .
٤ النجوم الزاهرة: (١٠/٢٤٩) .
٥ التاج المكلل: (ص٤١٩) .

1 / 140