طباعي، فتكون كلمة (من) تصحفت إلى (ين)؟ وذلك لاتفاق المصادر على ما قدمناه من أنه كان في ثالث عشر؛ ولأن ابن رجب من تلاميذ ابن القَيِّم المقَرَّبين، فيبعد أن يخفى عليه يوم وفاته.
ووقع في (البدر الطالع) ١ أنه كان في (ثالث شهر رجب)، وهذا خطأ أيضًا.
وقد صُلِّيَ عليه ﵀ من الغد عقب صلاة الظهر بالجامع الأموي٢، ثم بجامع جَرَّاح٣.
ولأن ابن القَيِّم ﵀ كان قائمًا لله بالحق، صادقًا في النصح للخلق فقد "كانت جنازته حافلة ﵀، شهدها القضاة والأعيان والصالحون، من الخاصة والعامة، وتزاحم الناس على حمل نعشه"٤.
فقد "شَيَّعَه ﵀ خلق كثير"٥، "وكانت جنازته مشهودة"٦،"وحافلة جدًا"٧.
نعم لقد كانت جنازته حافلة عامرة، شهدها كثير من الخلق، كما
(٢/١٤٥) .
٢ البداية والنهاية: (١٤/٢٤٦) .
٣ ذيل طبقات الحنابلة: (٢/٤٥٠) .
٤ البداية والنهاية: (١٤/٢٤٧) .
٥ ذيل طبقات الحنابلة: (٢/٤٥٠) .
٦ الرد الوافر: (ص٦٨) .
٧ الدرر الكامنة: (٤/٢٣) .