ولعلي بن أمية الكاتب:
ولقد شُغِفْتَ ببذل ما ... لِك في المفاخر والمغارم
شغف الأفاضل بالفضا ... ئل والأكارم بالمكارم
قال المتنبي:
على قدر أهل العزم تأتي العزائم ... وتأتي على قدر الكرام المكارم
البحتري:
تَعْنو له وزراءُ الملك خاضعةً ... وعادةُ السيفِ أن يَسْتَخدِم القَلَما
ابن الرومي وقد قلب المعنى وأجاد:
كذا قضى الله للأقلام مذ خلقت ... أنّ السيوفَ لها مذ أرْهِفَتْ خدم
قال المتنبي وعكس المعنى:
حتى رَجَعت وأقلامي قَوَائلُ لي ... المجد للسيف ليس المجد للقلم
أكْتب بنا أبدًا بعدَ الكتابِ به ... فإنما نحن للأسيافِ كالخدم
وهذا النسخ لا السلخ:
البحتري:
أضرّت بضوء البدر والبدر طالع ... وقامت مقام البدر لما تغيّبا
الخبزأرزي:
وما حاجة الركب السراة إذا بدا ... لهم وجهُهُ ليلا إلى طَلْعَة البدر
قال المتنبي:
وما حاجةُ الأظعانِ حولَكَ في الدجى ... إلى قمرٍ ما واجدٌ لك عادمه
لقد تكلف وتعسف.
1 / 99