الميّاس العابدي واسمه مهر بن النعم مخضرم:
ويومَ القادسية قد دعتنا ... إلى تبديد شَمْلِهم دَوَاع
لقيناهم ونحن على عِتَاق ... تُجاري الريحَ حبًّا للقِراع
تجاذبنا الأعنة وهى تجري ... كأنا قابضون على أفَاع
فحكّمنا الأسنة في طُلاهم ... وكايلناهم صاعًا بصاع
فلما أن ملكناهم عفونا ... وحسنُ العفوِ في كرم الطباع
وأبنا غانمين وليس يَحْظَى ... بما يرتاد ذو حزم مضاع
وإنما جئت بأكثر هذه الأبيات لحسنها.
قال المتنبي:
تُجاذِبُ فُرسَانَ الصّباحِ أعنّةً ... كأن على الأعْنَاقِ منها أفاعيا
ولا أقول إلا (من سَلّ سيفَ البغي قُتِلَ به).
لعبيد الله بن طاهر رحمه الله تعالى:
إن الفتوح على قدر الملوك وهمّ ... اتِ الوُلاةِ وإقدامِ المقَاديم
لسليمان بن عيسى الكوفي:
وليس يَقْنَع ذو فضلٍ بمنْزلَة ... حقيرةٍ ولأهل الفضل أقْدار
1 / 98