212

ابانه په عربي ژبه کې

الإبانة في اللغة العربية

پوهندوی

د. عبد الكريم خليفة - د. نصرت عبد الرحمن - د. صلاح جرار - د. محمد حسن عواد - د. جاسر أبو صفية

خپرندوی

وزارة التراث القومي والثقافة-مسقط

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

سلطنة عمان

قال الشاعر: غداة طُفت علماء بكر بن وائل ... وعُجنا صدور الخيل نحو تميم أراد: على الماء، فحذف اللامين. وتقول: زياد الأعجم فإذا تركت الهمزة قلت: زياد اللعجم، تريد: الأعجم، فتترك الهمزة، وتُبْدِلُ من التنوين لامًا وتُدغمها في اللام التي بعدها. وعلى هذا قرأ أبو عمرو: ﴿وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَاد للُّولَى﴾ وقرأ نافع: عادً الأولى، بالهمز. والأصل فيه: عادًا الوُولى؛ فأبدلوا من الواو المضمومة همزة فصارت عادًا الأولى، فحولت ضمة الهمزة إلى اللام، وأسقطت الهمزة، وأُدغمت النون في اللام فصارت عاد اللُّولى. وابنُم للعرب فيه مذهبان: منهم من يُعربه من الميم ويلزم النون الفتح. ومنهم من يُعربه من النون والميم فيقول: ابنَم وابنَما وابْنَمٍ. وقال الفراء: إنما أعرِبَت من مكانين؛ لأنه قلَّ، ومع قِلّته، أن النون آخره، وهو حرف خفي فزيدت عليه الميم، كما زيدت على فم وعلى ما قَلَّ. قال الشاعر في إعرابه من جهتين: غرَّاءُ، لم تسغب ولما تسقم ... ولم يُلِحْها حزن على ابْنَمِ

1 / 216