268

ښایسته صفات چې په ښکاره سیرت څخه راایستل شوي

حسن المناقب السرية المنتزعة من السيرة الظاهرية

ژانرونه

هذه صورة سلطنته، ولم يذكرها مؤلف هذه السيرة خوفا ورهبا، كان الأولى أن تكون مذكورة في أول السيرة، وأن هذا الأتابك، فإن هذا الملك الظاهر قاسمه الملك، فجعل له سماطا رنك سماطه، وجعل له عدة مئتي فارس بالشام ومصر، وكانت الكتب تكتب بإشارته، والكتاب على بابه، والوزير بين يديه، ولما تطاولت المدة تقاصر الحال، وأنزل عن رتبته الماضية في الحال إلا أنه مات على أمرته. وكان حظنا منه وافر -رحمه الله -.

وفيها كثر فساد صاحب سيس، واستعانته بالتتار، وقطع الطرقات، وزاد إلى (أن) نقص، وامتد إلى أن رد على عاقبه هاربا ونكص، فاعتد له السلطان، وخرج له في جيش لا يسعه مكان، في غاية التمكن والإمكان، فهجم وخرب، وأسر واسترق

مخ ۳۲۰