267

ښایسته صفات چې په ښکاره سیرت څخه راایستل شوي

حسن المناقب السرية المنتزعة من السيرة الظاهرية

ژانرونه

قالوا:

هذا يعنون الملك الظاهر، فأخذ بيده، وأجلسه ملكا، فقال الملك الظاهر:

إنما أستقر باسم الله، أقعدوا احلفوا. قال له الأتابك من طريق الدهاء:

لا، ما يحلفون لك، أنت الذي تحلف لهم، بأنك لا تخونهم، ولا تتخصص عليهم، وتعظم من أقدارهم، وتزيد في إمرتهم، ونفاذ أمرهم، تكون واحدا منهم.

قال ذلك تسكينا لشورة الأمراء، إذ قد خالف ما عزموا عليه، وحجبوه، عن حضوره، فانبسطت نفوسهم واعتقدوا أنه لهم لا عليهم وحلف وحلفوا. وساق الأميرعزالدين أيدمر الحلي الصالحي بتسليم قلعة الجبل وأركب الأتابك الملك الظاهر في الوقت والساعة، وقصدوا القلعة، وكان قد لقب بالقاهر، فغير إلى الظاهر.

مخ ۳۱۹