(من مجيري من رشًا ألحاظه ... إِنَّمَا تذكرني وَقع الأسل)
وقرأت فِي تَارِيخ الْحميدِي أَن صُهَيْب بن منيع وَكَانَ قَاضِيا بإشبيلية كَانَ نقش خَاتمه
(يَا عليمًا كل عيب ... كن رَفِيقًا بصهيب)
وَأَنه كَانَ يشرب النَّبِيذ لَعَلَّه كَانَ يذهب مَذْهَب أهل الْعرَاق فَشرب مرّة عِنْد الْحَاجِب مُوسَى بن حدير وَكَانَ من عُظَمَاء الدولة الأموية فَلَمَّا غفل أَمر باختلاس خَاتمه وأحضر نقاشًا فنقش تَحت الْبَيْت الْمَذْكُور
(واستر الْعَيْب عَلَيْهِ ... إِن فِيهِ كل عيب)
ورد الْخَاتم إِلَيْهِ وَختم القَاضِي بِهِ زَمَانا حَتَّى فطن لَهُ
٩١ - أَحْمد بن عبد الْملك بن شَهِيد الْوَزير أَبُو عمر
هُوَ أَحْمد بن عبد الْملك بن عمر بن مُحَمَّد بن شَهِيد بن عِيسَى بن شَهِيد بن الوضاح الْأَشْجَعِيّ