هوکر محتال امریکایی عظیم: شخصان په یو کې
هوكر المحتال الأمريكي العظيم: شخصان في واحد
ژانرونه
ثم انصرف على موعد اللقاء القريب، وأوعزت إيفا إلى بوابها قائلة: في الساعة الحادية عشرة تفتح لهذا الرجل الذي خرج من هنا الآن ولشخص آخر معه.
وكانت الأفكار تأخذ إيفا إلى عالم الشر، ثم تعود بها إلى عالم الخير، فتارة كانت تتخيل هوكر رجلا شريرا نصابا، ثم لا تلبث أن تذكر شمائله، وحسن أخلاقه، ورقته، وأنفته إلى غير ذلك من المحامد، فتصوره ملاكا كريما، على أنها استعدت للقائه على أي حال وانتظرته بفارغ الصبر.
وما حانت الساعة التاسعة حتى قرع جرس البواب ففتح، فقال له زيمر: أخبر مس كروس أني أتيت بالرجل.
فأنعم النظر البواب في الرجل الآخر، وقال: المستر هوكر؟
فقال هوكر: تعرفني إذن؛ فلم تنسني! فأخبر المس كروس عني.
قال البواب: عندي أمر من مس كروس أن أدخل رجلا آخر مع هذا المستر زيمر فأنت هو الرجل إذن، ادخلا.
فدخلا وصعدا إلى القاعة التي تنتظرهما فيها إيفا، وكانت تلاهي نفسها بالقراءة، فلما دخلا اختلجت قليلا، وابتسمت مكفهرة وقالت لزيمر: أرجو منك أن تنتظر في القاعة التي في الطبقة السفلى . البواب يفتحها لك، ومتى انتهينا أدعوك.
قال: سمعا وطاعة يا سيدتي.
ثم نزل إلى الطبقة السفلى. أما هوكر، فجلس على كرسي بإزاء إيفا، وقال: قرأت يا سيدتي إيفا ما كتبته الجرائد، ولولا وجود شخص آخر يشبهني لما حدثت هذه الطنطنة حول اسمي.
فقاطعته قائلة: لولا سوء قصدك لما حدثت الطنطنة، وما كنت أتصور أنك ترتكب هذه الآثام.
ناپیژندل شوی مخ