39
وأحسن خلق الله جيدا ومقلة
تشبه في النسوان بالشادن الطفل
فقامت عائشة فقبلت ما بين عينيها ودعت لها بعشرة أثواب، وبطرائف من أنواع الفضة وغير ذلك، فدفعته إلى مولاتها فحملته، وأتت النسوة على مثل ذلك تقول ذلك لهن حتى أتت القوم في السقيفة، فقالوا: ما صنعت؟ فقالت: يا ابن أبي عبد الله، أما عائشة فلا والله إن رأيت مثلها مقبلة ومدبرة، محطوطة المتنين،
40
عظيمة العجيزة، ممتلئة الترائب، نقية الثغر وصفحة الوجه، فرعاء الشعر، لفاء الفخذين ممتلئة الصدر، خميصة البطن، ذات عكن،
41
ضخمة السرة، مسرولة الساق،
42
يرتج ما بين أعلاها إلى قدميها، وفيها عيبان: أما أحدهما فيواريه الخمار، وأما الآخر فيواريه الخف: عظم القدم والأذن، وكانت عائشة كذلك. ثم قالت عزة: وأما أنت يا ابن أبي أحيحة فإني والله ما رأيت مثل خلق عائشة بنت عثمان لامرأة قط، ليس فيها عيب، والله لكأنما أفرغت إفراغا،
ناپیژندل شوی مخ