233

كالظلال، وقلبي المرتجف

ينعس في صدري محروما من الغناء.

في الوادي الأخضر، هناك حيث ينساب الغدير النضير

كل يوم من الجبل، وتتفتح (أغصان) الزعفران الفاتنة

في أحد أيام الخريف، هناك في ظل السكون

أريد أيها الجميل الرقيق

أن أفتش عنك، أو عندما تموج الحياة غير المنظورة

في البستان إذا انتصف الليل،

وتلمع فوقي النجوم المتفتحة (اليانعة)

هذه الأزهار الدائمة الفرحة،

ناپیژندل شوی مخ