============================================================
كتاب الحيل فى الحروب وفتح المدائن وحفظ الدروب الاوهذه أبواب فى علم السلاح، وجميع المكائد، وهدم الحصون(1) وتسليط النيران، وعمل حسك(2) (تعمل على) (2) خلقة السباع ، ثم تنصب حول العسكر الحرب؛ فتثب الواحدة منه عشرة أذرع وأكثر من ذلك، فتقتل ما استقبلها من انسان أو دابة أو سبع، ثم ترجع إلى مكانها.
الاو عمل مرآة تحرق ما وقع عليه شعاعها من(4) مسيرة(5) مائة ذراع.
الوتشتمل هذه الأبواب على حكم أخرى وعجائب مما تحتاج إليه الملوك فى تدبير الملك ومصالح الأرض وعمارتها.
وجميع هذه الأبواب من الحكمة التى استنبطها ذو القرنين الأسكندر وفتح بها البلاد . نقلتها إلينا الحكماء؛ فسقناها فى كتابنا هذا. قيل: إنها وجدت فى كتاب أخرج من ديماس بالإسكندرية بين حجرين مطبقين أحدهما على الآخر مكتوبا باليونانية؛ فترجم بالعربية - على سبيل الوصية لولده (1) الحصون : هى القلاع الشامخة المسورة، والمطامير، والجبال، والغياض، والمدن، والخنادق، والرمال، والوحول، والآجام والبحار. وقد يجتمع للحصن الواحد من هله الأصناف عدة أصناف، ال ولكل صنف ضرب فى العمل والتدبير. راجع - مثلا - مختصر سياسة ص 6ه، فما بعدها، نهاية السؤل ج1،ق 477 فما بعدها، 635 فما بعدها ، الأدلة الرسمية ق 28، كشف الغمة ق لافما بعدها، تفريج الكروب ص 9 فما بعدها، وما سيلى من أبواب مادة الكتاب الذى بين يدى القارىء، (2) الحسك - فضلا عما هو وارد فى المتن - هو في الأصل : نبات له ثمرة خشنة تعلق بأصواف الغنم .
والحسك من الحديد: ما يعمل على مثاله، وهو من آلات العسكر، فإذا نثر على وجه الأرض بقيت شعبه المديبة بارزة بغرض عطب أقدام المشاة والخيل. ومن آنواعه وصفاته ما عرف باسم المثلثات، وهى مختلفة الصفات والأنواع، وتكوينها أن تكون لها دائما شوكة قائمة وشوكتان ثابتتان فى الأرض وقد تعمل مسدسة الشكل، وتكون لها ثلاث شوكات قائمة على وجه الأرض وثلاث شوكات أخرى تقعد بها على الأرض . وقد جرت العادة أن تحد تلك الشوكات مع سقيها بالسموم، اذا عطبت من ما داس عليها ووقع عليها قامت مقام النصول المسمومة فى القتل، كما عرف الحسك أيضأ باسم الزقازيق . راجع : نبيل عيد العزيز: نهاية السؤل ج 2 ، ق 639 ، ح 10.
(3) (تعمل على) ساقطة من ع ، وواردة فيت ، م .
(4) (من) ساقطة من م ، وواردة فيت ،ع.
5) (مسيرة) واردة بهامشت، وساقطة من م .
مخ ۱۹۸