============================================================
لمحمد بن منكلى الناصرى طبيخ آخرجيد: تأخذ زرنيخ حجارة فبلها فى الماء ، فإذا ابتلت فأوقد عليها(1). فإذا انقلت اونشفت ماؤها؛ فصب عليها زيت فلسطين، أو زيت فجل، ثم أوقد تحته حتى نوب، ثم خذ لبانا فدقه، وجلسان(2)، وعلك البطم، وبلسان، وكبريت. ثم ال ذره(4) عليه قليلا حتى يرجع إلى ما تحب، ثم أمزجه بنفط أبيض، أو قلزمى، ثم أوقد تحته حتى يخرج طعمه؛ فإنه عجيب(4) باب آخر تلعب به: ال تأخذ(ه) عشرة أرطال قطران، وستة أرطال زفت سائل - شبيه بالقطران - أرطال شحم، ورطل ونصف كبريت . ويطبخ ويلعب به.
وان أردته أخضرا - مثل السلق - فاسحق زيت(1) فلسطين وزنجار سحقا جيدا، واغله بالماء، وصفه، ثم اخلطه؛ فإنه عجب من العجب.
الاولاترمى بهذه النار إلا فى الشمس؛ فإنه يجىء عجب - إن شاء الله عز وجل-؛ فقد تكاملت أبواب النفط وصنعته ومعرفة الرمى به، ولله الحمد والمنة: (1) (تحتها) فى م، والصيغة المثبتة من ت ، ع .
(2) الجلسان : معرب كلشان، وهو الورد الأبيض، وقيل: ضرب من الريحان. لسان العرب.
(3) (رده) فيم - وهو تصحيف - والصبيغة المثبتة من ت ، ع.
4)(عجب) فىت ،ع، والصيغة المثبتة من م: (5) (تأخذ) واردة بهامشت.
(2) (بزيت) فى ع ، والصيغة المثبتة من ت ،م .
مخ ۱۹۷