34

شنه اسپينې زړه مړ کیږي په اسفالت سړکونو کې

الحصان الأخضر يموت على شوارع الأسفلت

ژانرونه

وتبتسم وتقول: ما لي وذي القرنين يا ولي الله؟

فيسأل غاضبا: ألست من نسله الطيب يا ولدي؟ ألست من قومه المباركين بإذن الله؟ اخلع يا ولدي رداء العظمة، وانزل عن عرشك واتبعني.

فتجيب بابتسامة لن تخفى عليه: أي رداء يا مولاي وأي عرش؟

فيقول في حماسه الذي لا يكل: رداء الجبروت يا ولدي المنسوج من الذهب والدر، عرشك المرصع بالذهب والياقوت، تواضع لله يا ولدي، تواضع لله.

فتقول وأنت - لولا الرهبة من حضرته - تكاد تضحك أو تبكي: هذه بذلتي التي لا أملك سواها!

سيسأل وقد زادت حيرته: بذلتك؟ ماذا تقول بحق الله؟ اخلع يا ولدي رداء العظمة، وتواضع لله.

وتسأله لتخرجه من حيرته: العظمة؟ من تحسبني يا مولاي؟

سيقول: القائد الذي لا يهزم بأمر الله، ماحق يأجوج ومأجوج!

سترد عليه بانكسار: ما أنا يا مولاي سوى موظف في الأرشيف!

وسيسألك من جديد: الأرشيف؟ ما معنى هذا يا ولدي؟

ناپیژندل شوی مخ