شنه اسپينې زړه مړ کیږي په اسفالت سړکونو کې
الحصان الأخضر يموت على شوارع الأسفلت
ژانرونه
قال وابتسامته المتبجحة لا تزال تطل من التجويف المسدود هو الفم المعوج: أوصلك يا بيه.
زمجرت غاضبا: قلت دع الحقيبة في حالها، خذ.
ومددت يدي بورقة من ذات عشرة القروش كانت هي الفكة الباقية معي؛ ولكن يده لم تمتد لأخذها كما توقعت، بل زادت الابتسامة حتى أصبحت لعنة كالحذاء تصدم أذني!
قلت: دائما طماع!
قال وهو يرفع وجهه فجأة إلى السماء كأنه يشهدها على ظلم فاضح، أو كأنه يراها لأول مرة: لا تكفي يا بيه؛ الولد مات الصبح ومنتظر النعش.
تذكرت لقاءه الأخير معي قبل بضعة شهور، وتبينت الكذبة البشعة فصحت: ابنك، ابنك، هل يموت ابنك مرتين؟
قال في تخاذل: أمر الله يا بيه.
صحت هائجا لا تذكر اسم الله على لسانك؛ ألم تطلب في المرة السابقة أن تشتري له كفنا؟ واليوم تريد نعشا، أيها الكذاب.
قال وابتسامته لا تفارقه: أستغفر الله يا بيه؛ الولد مات الصبح، حتى تعال سعادتك واحكم بنفسك.
قلت وقد ارتفع صوتي كما كان: كذاب، كلكم كذابون، هل تظن أن عندي كنز قارون؟ هيا، غر من وجهي.
ناپیژندل شوی مخ