إلي؟
أوفورب :
في الحق إني أرى الأمر جد عسير، ولكن المخادعة فيه قد تفيدك. فانظر في حيلة تجوز عليها، أو دع التدبير للزمن وهو خير مدبر.
مكسيم :
ولكن لو عمد سنا إلى تخفيف جرمه فذكر اميليا شريكته ولو حدث أن أغسطس عاقبها كما يعاقبه، فهل في وسعي أن أطلب إليه، جزاء على بلاغي أن يمنحني تلك الفتاة التي دفعتنا إلى الائتمار بحياته.
أوفورب :
لك أن تقيم في وجهي من شتات الصعاب ما لا يذلل إلا بمعجزات. ولكني على ذلك آمل بفضل الإمعان في التفكير ...
مكسيم :
إليك عني الآن، وسألحق بك عما قليل ... سنا قادم وأريد أن أستوفي منه شيئا يعينني فيما بعد على عمل أنويه.
المشهد الثاني
ناپیژندل شوی مخ