105

============================================================

واما السمع فقوة مودهة ل العصب المفروض في متعر الصاخ يدرك ما يودى اليه المواء المنضغط بين قارع ومقروع. والصوت التائم المراء الواصل الي الصماخ مسموع114، فهو ظاهر. وكذا القائم بالخارج والا لما ادركتا حهته.

ولما البصر فزعم اصحاب الشعاع ان الابصار بخررج جحستم شعاعى من البصر وملاقاته البصر. وهو ماطل والا لوحب ان نرى بعض ما ليس في مقابلتتا عتد هبوب الرياح لتشوش الشعاع وانتقاله الي الجهات المختلفة، ولانحرفت الافلاك عند رؤية الكواكب، ولتداخلت الاحسام عتد رؤية ما في باطب الزحاج، والتوالي باطلة. ولان حركته حييذ، اما طبيعية او قسرية او ارادية. والاول باطل والا لكانت الى حهة واحدة وكذا الثان، لان القسر علي خلاف الطبع، ولاطبع ولا قسر، وكذا الثالث والا لكان الخارج حيوانا متحركا فكان الادراك حاصلا له لالناء21.

وذهب الشيخ11 الي ان الابصار انما يحصل بعد انطياع صورة المبصر في الرطوبة الجلدية الت في العين وتأديها الي الحس المشترك التى هي في متدم الدماغ، لان الاقرب يرى اعظم والابعد اصغر، وما ذلك الا لان الاقرب يرتسم في حزء اعظم من الحلدية، والابعد في اصغر، والا لما احتلف مقداره في الرؤية عند القرب والبعد. وكيفية ذلك ان المرثى اذا كان على بعد مفروض فان الخطين الخارجين من البصر الملقيين على طرفي المريى يحيطان يزاوية عتد البصر وترتسم صورة المرلى فيها. ثم اذا بعد عن ذلك الموضع كان الخطان الخارجان من البصر الملتقيان على طرفي المرئى يحيطان يزاوية اصغر، فيرتسم صورة المرنى فيها، فيري اصغر.

واما القوى الباطتة فاما مدركة او محركة . والمدر كة اما مدر كة فقط واما مدركة ومتصرفة.

والمدركه قتط اما مدركة للصور وهي الحس المشترك، او حافظة لها وهى الخيال.

وى التى تتعيل صرر المحومات بعد غيبتها عن الحس، واما مدركة اللمعاني الجزئية كصداقة زيد وعذاوة عمرو، وهي القوة الوحمية، او الحافظة لما وهى الت تحفظ المعان الجزئية.

والمدركة المترفة هى القى يتصرف في المدركات المحرونة في الخيال يالتفصيل والتركيب، بان يركب هورة انسان ذي رأسين، او يفصل رآسه عن بدنه حت بحصل لها صورة

"1 بتول الحلى في للرد صلى امحاب الشعاع لنا نعلم بالضرروة اشتاع ان فرج من العين علي صغرها ح تلاقى نعف الكرفه حلي ايضاب م 327.

111 5 والده رضي الله عنه

مخ ۱۰۵