============================================================
16 -ه الحواب فى المسائل الثلاث، مخطوط فى طهران (فهرست مكتبة المحلس خا، برقم 634، رقم 31 فيه).
17 - " رسالة فى جواب فى سؤال على بن محمد أبى حيان الصوفى فى حقيقة العدل" ، مكتبة مشهد بايران حا برقم 43 (رقم 137 فيه) .
18 - طهارة النفس، مخطوط فى كوبريلى برقم 767، ومنه مصورة فى دار الكتب المصرية بالقاهرة (ط2 حا، ملحق: 34) .
وفضلا عن هذا فتد نسب اليه محمد باقر بن زين العايدين الموسوى الخونسارى فى كتاب * روضات الحنات * (طبع حجر فى طهران سنة 1287، ص70) عدة كتب فارسية ولكن ليس بين ثبت هذه الكتب الحافل كتاب فى الكيمياء ، مع أن مسكويه قد عنى بهذا العلم عناية شديدة ، وكان يومن بفائدته كما أوردنا من قبل نقلا عن التوحيدى، وكما قال التوحيدى مرة أخرى وقد سأل الوزير: هل لعلم الكيمياء مرجوع * وهل له حقيقة؟ وما تحفظ عن هذه الطائفة الى تشتغل به ، فأجاب التوحيدى فيما يتصل بمسكويه قائلا: " وأما مسكويه - وها هوبين يديك - قيزعم أن الأمر(فى صحة علم الكيمياء) حق وصحيح، والطبيعة لا تمنع من إعطائه، ولكن الصناعة شاقة، والطريق الى إصابة المقدار عسرة، وجمع الأسرار صعب وبعيد، ولكنه غير ممتنع؛ فقد مضى عمره ( أى عمر مسكويه) فى الاكباب على هذا (أى هذا العلم) بالرى أيام كان بناحية أبى الفضل وأبى القتح (أى ابنى العميد الأكبر وابنه) ابنه مع
رجل يعرف بأبى الطيب ، شاهدته ولم أحمد عقله، فانه كان صاحب وسواس وكذب وسقط ، وكان مخدوعا فى أول أمره ، خادعا فى آخر عمره (" الامتاع والمؤانسة " 39/2) . فاما أن يكون مسكويه لم يؤلف شييا نظريا فى هذا العلم لاشتغاله باجتناء ثماره العملية ، وإما أن يكون ما كتبه قد فقد من بين ما فقد من مؤلفاته.
وقد طعن الناس فى قيمة كتب مسكويه . فالوزير أبو شجاع محمد بن الحسين الملقب ظهير الدين الروذراورى فى "ذيل تجارب الأمم (القاهرة (24
مخ ۲۸