============================================================
(=1 ص245) والثعالبى فى " تتمة البتيمة (برقم 83، =1 ص 96 - ص 100، نشرة عباس إقبال، طهران سنة 1353 ه) . واختلف فى اسم مسكويه هل لقبه هو، أو لقب جده، وتبعا هذا الاختلاف : هل يكتب ابن مسكويهه، أو "مسكويه فقط، والراجح أته لقبه هو كما يرجح مرجوليوث(1)، وكما يظهر من المواضع التى أوردها برجشتريسر (فى " مجلة الحمعية المشرقية الألانية ، 20846 = 65 ص 614) ، وإن كان بروكلمن لايرى هذا الرأى ويقول " إن من المحتمل أن يكون " مسكويه" وأصله مشكويه لفب جده (راجع له الملحق =1 ص 582، حاشية رقم 1)، اعتمادا على خطوط خط ابن خلكان (فى المتحف اليريطانى ، الإضافات برقم 25735 ورقة 10ب): ويروى لنا ياقوت أن مسكويه كان مجوسيا وأسلم . ولو صح هذا فكيف نفسر نسبه وهو : اين محمد9 إما آن يكون قد غير نسبه كله - وهذا غير محتمل - وإما أن يكون أبوه هو الذى كان مجوسيا وأسلم ، وعندنا أن هذا هو الأرجح، خصوصا والمصادر لا تروى لنا قصة إسلامه، لو كان هو نفسه الذى أسلم ، على عادتها فى رواية هذا التحول، كما فعلت فى ابن المقفع وابن الخمار وابن ربن الطبرى الخ . هذا مع أنه لاشك فى صحة هذا النسب ، لآنه هو نفسه ذكره عن نفسه فى تجارب الأمم، فقال : "قال الأستاذ أبو على أحمد بن محمد مسكويه (310/1) ، "قال الأستاذ أبو على أحمد بن محمد سكويه صاحب هذا الكتاب* (139/2).
وقد درس التاريخ، فقرأ تاريخ الطبرى على أبى بكر أحمد بن كامل القاضى (المتوفى سنة 350ه/961 م)، الذى كان صاحب أبى جعفر الطبرى: سمع منه شيئا كثرا ، وكان ينزل في شارع عبد الصمد ببغداد ، وطالما اجتمع به مسكويه ("تجارب الئم،: 184/2). ودرس علوم الأوائل، خصوصا على يد ابن الخمار (3) الذى كان واسع الاطلاع على علوم الأوائل، وبخاصة (1) راجع 695: 5 1ر د5 ع ع22 (2) راجع عنسه كتابنا : التراث اليونانى فى الحضارة الاسلامية 89 ص90 (15)
مخ ۱۹