حکایه وما په کې دی
الحكاية وما فيها: السرد (مبادئ وأسرار وتمارين)
ژانرونه
ومصادر أخرى:
العب. هذه هي كلمة السر، يمكنك استلهام حبكتك من خبر في صفحة الحوادث، من عبارة في أغنية، من فيلم قديم؛ سوف تجد على الدوام مظلات عريضة، تندرج تحتها عشرات الحبكات ولكن بتفاصيل مختلفة. إن وصول شخص غريب إلى بلدة صغيرة ذات يوم قد يكون المحرك الأول لعشرات الحكايات، فمن هو غريبك؟ وما الذي أتى به إلى هذه البلدة؟ وماذا سيترتب على وصوله؟ محاولة بلوغ مقصد أو هدف - عظيما كان أم تافها - هي أيضا نواة جوهرية لآلاف الحبكات في الأدب والسينما، فما الذي تسعى إليه شخصيتك أو شخصياتك؟ وكيف ستحاول تحقيقه؟ وهل ستنجح أم لا؟ بمجرد إجابتك عن تلك الأسئلة البسيطة تجد بين يديك الخيوط الأولية للحبكة الخاصة بك، وما عليك إلا تطويرها بأن تكسو عظامها لحما، وتمد فيها الأعصاب، وأن تنفخ فيها من روحك بحيث تنتزعها بعيدا - مع الوقت والعمل عليها - عن ملايين الحبكات المشابهة. •••
هل يمكننا الانطلاق في الكتابة من أفكار عامة ومجردة، على الرغم من كل النصائح التي تشجعنا على عدم فعل ذلك؟ تعالوا نستكشف هذا السؤال في الفصل التالي.
أشياء كبيرة وعدسات صغيرة
اعتذار
أعتذر للأسئلة الكبيرة عن الأجوبة الصغيرة.
الشاعرة البولندية «فيسوافا شيمبروسكا»
عن «هذه المسائل الكبيرة»
إن لم تكن قد قرأت حتى الآن كتاب «شيء من هذا القبيل» للأديب المصري الكبير الراحل «إبراهيم أصلان»، فقد فاتك الكثير من المتعة والفائدة. في إحدى القطع الأدبية الصغيرة من هذا الكتاب، وتحت عنوان «هذه المسائل الكبيرة»، يتعرض أصلان لطريقة الفن في التعبير عن القضايا الكبيرة التي نعيشها بالتلميح والمشهد والصورة، دون مباشرة ووعظ. يقول: ... أرجوك، إذا ما صادفك رجل في قصة أو رواية قد جلس صامتا، أو طفق يضحك دونما سبب، أو رأيت أحدا يمشي في الشارع وهو يتبادل الكلام مع نفسه، أو لمحت امرأة تزينت ووقفت أمام المرآة لا تعرف ماذا تفعل بنفسها؛ إذا صادفتك مثل هذه التفاصيل العابرة، فلا تظنها غير ذات صلة بهذه المسائل الكبيرة؛ لأن في تطلع طفل إلى الطعام في يد الغير تعبيرا عن محنة عظيمة، وارتجافة خوف تعتري إنسانا من لحم ودم لمجرد مروره أمام قسم شرطة لهي اختزال لتاريخ كامل من المهانة والقهر.
ما الحب؟
ناپیژندل شوی مخ