هدیه ذوي الألباب په فضائل عمر بن الخطاب

ابو خير قزویني d. 590 AH
42

هدیه ذوي الألباب په فضائل عمر بن الخطاب

هدية ذوي الألباب في فضائل عمر بن الخطاب - مخطوط

ژانرونه

الحديث الثاني والثلاثون: في كون عمر الباب الوثيق إذا الفتن كانت مسدودة إلى أن ارتحل إلى رحمة الله:

40 - أخبرنا الموفق بن سعيد، أنا أبو علي الصفار، أنا أبو سعد النصروي، أنا ابن زياد السمذي، أنا ابن شيرويه، وأحمد بن إبراهيم قالا: ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنا عيسى بن يونس، ثنا الأعمش، عن شقيق، عن حذيفة يقول: كنا عند عمر فقال أيكم يحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتنة كما قال: قال: فقلت أنا قال إنك عليه لجريء فهات، فقلت: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره يكفرها الصلاة والصدقة والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فقال: إني لست عن هذا أسألك، ولكني أسألك عن التي تموج كموج البحر فقلت: لا تخف يا أمير المؤمنين، فإن بينك وبينها بابا مغلقا، قال: أيفتح الباب أم يكسر، فقلت: لا بل يكسر، فقال: إذا لا يغلق أبدا. قال: فقلنا له: فهل علم عمر عن الباب، فقال له: أما تعلم أن دون غد ليلة، وذلك لأن حديثه حديثا ليس بالأغاليط.

قال شقيق: فهبنا أن نسأله من الباب، فأمرنا مسروقا فسأله، فقال: الباب عمر.

وفي رواية أخرى قال عمر: كسرا لا أبا لك، قال: قلت: نعم، قال: فلو أنه فتح كان لعله أن يعاد فيغلق، قال حذيفة: لا بل كسرا.

مخ ۴۱