سناء (في يأس) :
إبراهيم! (ستار)
المنظر الثاني (المنظر غرفة طبيب غاية في الحقارة، بها سرير كشف خلف «برافان» قديم به قماش رخيص ومكتب قديم متهالك، الغرفة ذات باب واحد. التمورجي ينظف الحجرة في تراخ شديد وكسل.)
التمورجي :
والله الشعراء أحيانا لهم كلام حكم، العطار، العطار، آه العطار لا يفسد ما أصلحه الدهر. طيب ماذا تعمل الريشة أو الممسحة في هذه المكسرات؟ (يدق جرس الباب.)
التمورجي :
أهلا. والله زمان. (يخرج ويغيب لحظة ويعود مرة أخرى.)
التمورجي :
فرجت؛ جاء أول زبون، أول زبون، لا هو مضطر ولا هو مصاب في حادثة تحت العيادة، ولا هو صديق فقير، زبون، زبون خالص، زبون فقط بدون تعليق. (يدق جرس الباب مرة أخرى ويغيب لحظة ويعود)
زبون آخر! زبون ... (لا يكمل الكلمة لأن جرس الباب يدق)
ناپیژندل شوی مخ