2 انه منحه الف وخمسين أوقية ولا نعلم انها من الذهب او الفضة وهي من جملة الامور التي سببت النقمة على عثمان (2)
3 اعطاه مائة الف من بيت المال ، فجاء زيد بن أرقم صاحب بيت المال بالمفاتيح فوضعها بين يدي عثمان وبكى فنهره عثمان وقال له :
« اتبكى إن وصلت رحمي؟ »
« ولكن أبكي لأني أظنك أنك أخذت هذا المال عوضا عما كنت انفقته في سبيل الله ، في حياة رسول الله صلى الله عليه وآلهوسلم لو اعطيت مروان مائة درهم لكان كثيرا .. »
فزجره عثمان وصاح به
« الق المفاتيح .. يا بن أرقم ، فانا سنجد غيرك. » (3)
4 واقطعه فدكا ، ووهبها له (4) وهي على كل حال لا تصح هبتها لأنها إن كانت نحلة لفاطمة عليها السلام كما تقول فهي لأبنائها ، وان كانت صدقة كما زعم أبو بكر فهي لجميع المسلمين ، وليس لعثمان ان
مخ ۲۱۹