فَأَقُول: يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِين؛ أَعْطُوني شَيْئًَا مِنْ كِتَابِ اللهِ أَوْ سُنَّةِ رَسُولِ اللهِ ﷺ حَتىَّ أَقُولَ بِهِ؛ فَيَقُولُ أَحْمَدُ بْنُ أَبي دُوَاد: أَنْتَ لاَ تَقُولُ إِلاَّ مَا في الْكِتَابِ أَوِ السُّنَّة ٠٠؟
فَقُلْتُ لَهُ: تَأَوَّلْتَ تَأْوِيلًا فَأَنْتَ أَعْلَم، وَمَا تَأَوَّلْتُ مَا يُحْبَسُ عَلَيْهِ وَلاَ يُقَيَّدُ عَلَيْه» ٠
أَيْ: وَمَا قُلْتُ مَا يَسْتَوْجِبُ الْقَيْدَ وَالحَبْس ٠