174

هاوي په طب کې

الحاوي في الطب

پوهندوی

هيثم خليفة طعيمي

خپرندوی

دار احياء التراث العربي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۲ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

طبیعیاتو

والزنجار والنوشادر والسريقون وهو دواء الجرب والقلقديس والنحاس المحرق وزهرة النحاس وهذه كلها لذاعة وأقلها لذعا القلقديس المحرق وأن غسلت هذه قل لذعها ونقص جلاؤها بقدر نقصان لذعها وأما الأدوية المعفنة فأنها تصلح لقلع الخشونة والجرب المزمن الصلب وقلع الظفرة المزمنة والحكة المزمنة وهي الزرنيخ والزاج وهذه قد يخلط بالجلائية ليقوى بها.

فأما القابضة فاللتي منها معتدلة القبض تصلح لدفع السيلان في الرمد والقروح والبثور كالورد وبزره والسنبل والساذج والمامثيا والزعفران وماء الورد.

فأما القابضة فأنها تورث في هذه الحال لشدة جمعها وتخشينها من الوجع فوق ما ينفع المادة وفقد يصير من أجل الوجع سببا لتجلب المواد فيضر ضررا شديدا ولكن يستعمل القليل منها في الأدوية التي تحد البصر لتجمع جوهر العين وتقويه وفي التي تحفظ صحة العين لذلك المعنى أيضا ويدخل أيضا في التي تقلع خشونة الأجفان لأنها تغري الأجفان وتعين على قلع ذلك وخاصة إذا كان معها حدة وهي كالجلنار والعفص الفج وتوبال الحديد والقلقند وهو أقواها كلها قبضا وأنجحها في قلع الخشونة ما كان أرضيا قابضا كالقلقند وزنجار الحديد وأما القاقيا)

وعصارة الحصرم ولحية التيس فأنها تنغسل سريعا فلذلك لا يقوى فعلها.

وأما المخدرة فأنها تستعمل ألف إذا خيف التلف مع شدة الوجع وخاصة أن كان مع ذلك حدة وتأكل من قروح وأحذرها ما أمكنك فأنها تضعف البصر وربما أذهبت به البصر البتة وإذا استعملتها أيضا استعملها وقتا يسيرا بقدر ما يسكن الوجع ثم دعها ثم استعمل بعقبها الأكحال المسخنة كالمتخذة بالدار صيني والمخدرة كالأفيون والبنج وماء اللفاح وقشوره.

مخ ۱۹۹