============================================================
وله أيضا: الى أن تراني لا أرد ولا حرفا بعيشك ناولنيه يا منيتي صرفا 93/وصنها عن الماء القراح فإنني أراها يقينا منك قد مزجت لطفا رأت نيران الكون في نورها يخفا(1) مدام إذا لاحت لنفس نفيسه إذا نشقت من نحو حاناتها عرفا سيية تحيى النفوس لذاذة فوقع فيها من تكاليفه يعفا(2) رفعت إل خمارها قصة الهوى رأيت سنا الموصوف قد ستر الوصفا إذا ما حلتها الكاس واحتجبت بها مدا(3) الدهر حرا لا تخاف له صرفا فكن لمدير الكاس عبدا تعش به خدودك واكحل من ثرى تربه الطرفا وقبل ثرى تلك الدنان معفرا وقد خاب من قد غاب عنها وما وفا(4) فقل فاز من قد حاز منها نصيبه بدا لعينك نلت القصد والمقصد الأوفا(5) فإن لم تر الساقي طللت وإن فما ثناها عن المقصود منه ولا كفا(2) وكم بسطت كفي إلى جوده ومن عوفه عرفا ومن عطفه عطفا فبشراكم قد نلت من يده ندا77 يقال بأن الصب عن فعله عفا وبتنا وما في الوصل عيب لأجله وله أيضا: عن رفع طيب حديثه المرفوع يا شاغلي بجمساله الممنوع لم أكن لمبلغي عنك الهوى بمطيع لم أقض حق هواك مهما بك نحوه وإليك كان رجوعي لهتني بلى عنه نم رجني قالوا: أتبكي من نعليك داره هل العواذل داره بجميحيي لما أبكه لكن لربة حسنه ظهرت أجفاني بفيض دموعي عطفا على ذلي وفرط خضوعي من غدا بجماله متعزز ناديت في ناديك: ياكل المنى باسها الغرام وأنت خير سميم البكا إن كان وصلك ليس بالممنوع إن لامني فيك الجهول على فلقد آرى ما لا أراه وإن ي فرقا وراء توجد المجموع يست بذي وسن من المجذوع ابدى له عينا على رقيبه (5) كذا، والصواب: "الأ وفى" .
(7) كذا، والصواب: "ندى".
مخ ۸۲